الأربعاء، 18 مارس 2015



بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى(حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ 99المؤمنون  )(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ100 المؤمنون )(أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ 31يس  )(وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ 95الابياء )فقد بين الله ان الموتى لايرجعون. واستثنى الله فقط الرسول محمد  عليه الصلاة والسلام وعلى جميع الانبياء والمرسلين  بالرجوع الى الدنياانشاء الله يرجع كما في الايات التاليه قال الله سبحانه وتعالى ( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ 85القصص)( ۞ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ 82النمل  )( رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا 165النساء )تبيان الاية هو ان الله ارسل رسله وانزل معهم الكتاب وامر الله الناس باتباع الرسل والكتب المنزله ولعمل بها وقد امرنا باطاعة الرسول واتباع كتابه القرءآن الكريم فقط    .فقد ارسل الله سبحانه وتعالى رسلا إلى عباده ، مبشرين بثوابه لكل  من أطاعه واتبع امره وصدَّق رسله، ومنذرين عقابه لكل من عصاه  وخالف أمره وكذب رسله=" لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "، يقول: أرسلت رسلي إلى عبادي مبشرين ومنذرين، لئلا يحتجّ من كفر بي وعبد الأنداد من دوني، أو ضل عن سبيلي بأن يقول إن أردتُ عقابه: لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى [سورة طه: 134]. فقطع حجة كلّ من كفر به وفي توحيده وخالف أمره، بجميع معاني الحجج القاطعة، ، لتكون لله الحجة البالغة عليهم وعلى جميع خلقه.ولايوجد مهدي منتظر كما عند السنه والشيعه .والصح هو ان الله يجتبي من يشاء من عباده ويجعلهم يدعون الناس الى دينه الاسلام ويكونو شهداء على الناس كما بين الله سبحانه وتعالى  قال الله سبحانه وتعالى ( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ )78الحج كما اجتباني وهداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق