الجمعة، 20 مارس 2015

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى(سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ 31الرحمن   )  فإنه وعيد من الله لعباده ، ،، وسأتفرّغ لك، بمعنى: سأجدّ في أمرك وأعاقبك، وقد يقول القائل هل الله يشغله شغل ؟الجواب ان الله لايشغله شي ولايعجزه شي :، وكذلك قوله جلّ ثناؤه: (سَنَفْرغُ لَكُمْ ): سنحاسبكم، ونأخذ في أمركم أيها الإنس والجنّ، فنعاقب أهل المعاصي، ونثيب أهل الطاعة قال الله سبحانه وتعالى (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 32الرحمن) فبأيّ نعم ربكما معشر الثقلين التي أنعمها عليكم،في الدنيا ولاخرة  تكذّبان قال الله سبحانه وتعالى (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ 33الرحمن )نستدل من الاية الكريمه ان الثقلان هم  الانس والجان وان الله يتحداى الانس والجان  ان يخرجو من اقطار السماوات ولارض فلايستطيعو ان يخرجو الا بامر الله قال الله سبحانه وتعالى(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا  87النساء)   اما احاديث السنه والشيعه حول القلان باطله بقول الله سبحانه وتعالى( وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ 155الانعام   )(اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ  ) القرءان المصدر الوحيد للتشريع فقط بدليل الايات السابقه ولايات التاليه  بسم الله الرحمان الرحيم( اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب)51العنكبوت (ولقد ضربنا للناس في هذ القرءان من كل مثل )34النور قال الله سبحانه وتعالى (فاستمسك بالذي اوحي اليك انك على سراط مستقيم وانه ذكر لك ولقومك وسوف تسئلون)43و44الزخرف الله يسئل الناس عن القرءان 



 بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ 67المائدة)  وأعلمه تعالى  أنه إن قصَّر عن إبلاغ شيء مما أنـزل إليه كانه لم يبلِّغ من رسالة ربه شيئًا. (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ 68المائدة  )" يا أهل الكتاب "، التوراة والإنجيل=" لستم على شيء "، مما تدَّعون أنكم عليه مما جاءكم به موسى صلى الله عليه وسلم، معشرَ اليهود، ولا مما جاءكم به عيسى، معشرَ النصارى=" حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنـزل إليكم من ربكم "، مما جاءكم به محمد صلى الله عليه وسلم من الفرقان، فتعملوا بذلك كله، وتؤمنوا بما فيه من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه، وتقرُّوا بأن كل ذلك من عند الله، فلا تكذِّبوا بشيء منه، ولا تفرِّقوا بين رسل الله فتؤمنوا ببعض وتكفروا ببعض، فإن الكفر بواحد من ذلك كفر بجميعه، لأنّ كتب الله يصدِّق بعضها بعضًا، فمن كذَّب ببعضها فقد كذَّب بجميعها.وليس كما يفسرها الشيعه وتفسيرهم باطل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق