الثلاثاء، 3 مارس 2015



 بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا 102 )( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ14الانعام (فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ۗ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ 30الاعراف )الولاية هي عبادة الله وحده .    قال الله سبحانه وتعالى (يايها الذين ءامنو اطيعو الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم في شىء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذالك خير واحسن تاويلا)59النساء نستدل من الاية الكريم ان الله سبحانه وتعالى امر بطاعته وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الانبياء والمرسلين وطاعة اولى الامر المسلمين والرجوع في التنازع والاختلاف الى الله وهو كتاب الله القرءان الكريم فقط والرسول في حياته وان الرسول يحكم بكتاب الله فقط كما في قول الله سبحانه وتعالى(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا 105النساء  ) قال الله سبحانه وتعالى (وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه الى الله ذالكم الله ربى عليه توكلت واليه انيب)10الشورى تفسيرها هو الحكم بكتاب الله والرجوع اليه في الاختلاف .البعض يفسر اولى الامر بانهم 12شخص وهو باطل لم ينزل الله به من سلطان .اولى امر المسلمين ان كان حاكم يجب طاعته والرجوع فى التنازع الى كتاب الله القرءان فقط وان كان اولى امر المسلمين ليس حاكم يعني ليس رئيس دوله فيجب ايضا طاعته والرجوع فى الاختلاف الى كتاب الله القرءان فقط يجب اطاعة اولى الامرمن المسلمين والرجوع الى كتاب الله في التنازع.ونستدل من الايات الكريمه بان الولايه لله جميعا يعني عبادة الله وحده وطاعته والحكم بكتابه فقط . اما ولاية المؤمن للمؤمن فهي امر من الله سبحانه وتعالى وتفسيرها هو ان المؤمن اخو المؤمن  يعني المؤمنون اخوه واحد يساعد الاخر بامر الله سبحانه وتعالى وليس يعبد احدهم الاخر .  عباد الله اتقوا الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق