الجمعة، 20 مارس 2015

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 10الحديد  ) معنى ذلك لا يستوي منكم أيها المؤمنون من أنفق في سبيل الله وقاتل في سبيل الله  من قبل فتح مكه فهم من المقربين بدليل قول الله سبحانه وتعالى(وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ 10)(أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ 11)(فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 12)(ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ 13)(وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ 14الواقعه)وقليل من أمة النبي  محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعلى جميع الانبياء والمرسلين ،. اما من قاتل وانفق في سبيل الله بعد الفتح فهم من اصحاب اليمين  .وقوله: (وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) يقول تعالى: وكلّ هؤلاء الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا، والذين أنفقوا من بعد وقاتلوا، وعد الله الحسنى في الدنيا ولاخرة.وليس كما يفسرها السنه والشيعه وسمو اسماء لم ينزل الله بها من سلطان وعبدوهم من دون الله






بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى (وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ 85هود) )بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ 86هود)(وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ 60القصص  )(وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا 67مريم  ) : ويزيد الله من سلك صراطه المستقيم  ،  فآمن بربه، وصدّق بآياته، فعمل بما أمره به، وانتهى عما نهاه عنه هدى، فذلك زيادة من الله في اهتدائه بآياته هدى على هداه،( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا ) :نستدل من الايات الكريمه ان بقية الله هي الباقيات الصالحات  وهي الاعمال الصالحه  التي أمر الله بها عباده وبينها في كتابه ، فهي خيرلهم من الفانيات ، ( وَخَيْرٌ مَرَدًّا ) عليهم من مقامات هؤلاء المشركين بالله، وأنديتهم التي يفتخرون بها على أهل الإيمان في الدنيا.(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 96النحل  )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق