الثلاثاء، 3 مارس 2015

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى( الأعراف - الآية 196إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ  )" إن وليي"، نصيري ومعيني وظهيري (الله الذي نـزل الكتاب) عليّ بالحق, وهو الذي يتولى من صلح عمله بطاعته من خلقه.قال الله سبحانه وتعالى( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ 197 الاعراف ) والذين تدعون أنتم أيها المشركون من دون الله من الآلهة, لا يستطيعون نصركم, ولا هم  يقدرون على نصرة أنفسهم, فأي هذين أولى بالعبادة وأحق بالألوهية؟ أمن ينصر وليه, أم من لا يستطيع نصر وليه ويعجز عن نصر نفسه ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق