الثلاثاء، 6 يناير 2015





قال الله سبحانه وتعالى( ‏{‏وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ‏}‏‏.  )تفسير النجم هو كما قال الله سبحانه وتعالى( الم تر ان  الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس     )18الحج يعني النجم يعني النجوم التي في السماء وليس كما يفسرها البعض واليكم تفسير الطبري:اخْتَلَفَ أَهْلُ التَّأْوِيلِ فِي مَعْنَى النَّجْمِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ، مَعَ إِجْمَاعِهِمْ عَلَى أَنَّ الشَّجَرَ مَا قَامَ عَلَى سَاقٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ‏:‏ عُنِيَ بِالنَّجْمِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مِنَ النَّبَاتِ‏:‏ مَا نَجَمَ مِنَ الْأَرْضِ، مِمَّا يَنْبَسِطُ عَلَيْهَا، وَلَمْ يَكُنْ عَلَى سَاقٍ مِثْلِ الْبَقْلِ وَنَحْوِهِ‏.حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ‏:‏ ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ‏:‏ ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ‏:‏ ‏(‏وَالنَّجْمُ‏)‏ يَعْنِي‏:‏ نَجْمَ السَّمَاءِ‏.‏ وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ‏:‏ عُنِيَ بِالنَّجْمِ‏:‏ مَا نَجَمَ مِنَ الْأَرْضِ مِنْ نَبْتٍ لِعَطْفِ الشَّجَرِ عَلَيْهِ، فَكَانَ بِأَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ لِذَلِكَ‏:‏ مَا قَامَ عَلَى سَاقٍ وَمَا لَا يَقُومُ عَلَى سَاقٍ يَسْجُدَانِ لِلَّهِ، بِمَعْنَى‏:‏ أَنَّهُ تَسْجُدُ لَهُ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا الْمُخْتَلِفَةُ الْهَيْئَاتِ مِنْ خَلْقِهِ، أَشْبَهُ وَأَوْلَى بِمَعْنَى الْكَلَامِ مِنْ غَيْرِهِ‏.‏ وَأَمَّا قَوْلُهُ‏:‏ ‏(‏وَالشَّجَرُ‏)‏ فَإِنَّ الشَّجَرَ مَا قَدْ وَصَفْتُ صِفَتَهُ قَبْلُ‏.‏ واليكم تفسير الصافي الشيعي:والنجم النبات الذي ينجم أي يطلع من الأرض ولا ساق له ساق يسجدان ينقادان لله فيما يريد بهما طبعا انقياد الساجدين من المكلفين طوعا.وهو تفسير باطل والصح هو نجم السماء  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق