قال الله سبحانه
وتعالى( {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} ) التفسير الصحييح للاية هو ان البحرين في
الارض وليس كما يفسرها البعض مثال اليكم تفسير الطبري: وَاخْتَلَفَ
أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْبَحْرَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرَهُمَا اللَّهُ جَلَّ
ثَنَاؤُهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ، أَيُّ الْبَحْرِينِ هُمَا؟ فَقَالَ:
بَعْضُهُمْ: هُمَا بَحْرَانِ: أَحَدُهُمَا فِي السَّمَاءِ، وَالْآخَرُ فِي
الْأَرْضِ. حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدٌ،
عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ}
فَالْبَحْرَانِ: بَحْرُ فَارِسَ، وَبَحْرُ الرُّومِ. وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ
فِي ذَلِكَ عِنْدِي بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عُنِيَ بِهِ بَحْرُ
السَّمَاءِ، وَبَحْرُ الْأَرْضِ) واليكم تفسير الصافي الشيعي: مرج البحرين أرسل البحر العذاب والبحر الملح
يلتقيان يتجاوران.(20) بينهما برزخ حاجز من قدرة الله لا يبغيان لا يبغي أحدهما
على الاخر بالممازجة وإبطال الخاصية.(21) فبأي آلاء ربكما تكذبان.(22) يخرج منهما
اللؤلؤ والمرجان كبار الدر وصغاره وقيل المرجان الخرز الأحمر وقرئ يخرج على البناء
للمفعول.وفي قرب الإسناد عن الصادق عن أبيه عن علي (عليهم السلام) يخرج منهما قال
من ماء السماء ومن ماء البحر فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر فيقع فيها
من ماء المطر فتخلق اللآلئ الصغيرة من القطرة الصغيرة واللؤلؤة الكبيرة من القطرة
الكبيرة.والقمي عن الصادق (عليه السلام) قال علي وفاطمة صلوات الله عليهما بحران
عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان قال الحسن والحسين
(عليهما السلام).وفي المجمع عن سلمان الفارسي وسعيد بن جبير وسفيان الثوري إن
البحرين علي وفاطمة (عليهما السلام) والبرزخ محمد (صلى الله عليه وآله) واللؤلؤ
والمرجان الحسن والحسين (عليهما السلام).
)وهو تفسير باطل بدليل الصورة التاليه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق