الثلاثاء، 20 يناير 2015

الإعجاز العلمي في قوله تعالى: بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ [القيامة:4]

هو أن البنان تحتوي على البصمات، والتي هي في غاية من الدقة، حيث لا يتشابه اثنان في خريطة البصمات،حيث بين الله تعالى بانه قادر على خلق بنان لانسان وانه قادر على أن يرد هذه البنان يوم القيامة كما كانت وبنفس الخريطة والدقة، وفي ذلك رد على المشركين الذين ينكرون المعاد ويستبعدون الحشر . وقد ذكر هذا المعنى كثير من المواقع المتخصصة بالإعجاز، وهذا الأمر أي عدم تطابق البصمات إنما اكتشف مؤخرا. بالاضافه الى جوانب الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة تركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة و غير ذلك والله واسع عليم ، إلا أن البصمه التي تختلف بين شخص واخر لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي عند اكتشاف حقيقة اختلاف البصمة بين شخص و آخر



قال الله سبحانه وتعالى  (إنّ الذين كفروا بآياتنا سوف نُصليهِم ناراً كلّما نَضِجَت جُلُودهم بدَّلناهم جُلُوداً غيرها ليذُوقوا العذاب إنّ الله كان عزيزاً حكيماً) النساء/ 56.وتلفت الآية السادسة والخمسين من سورة النساء، والتي ذكرت في صدر هذا الموضوع، النظر إلى قضية علمية مهمة لم تستطع العلوم التجريبية أن تكشف النقاب عنها إلاّ منذ وقت قريب.. وهي إن الجلد فيه الإحساس في الجسم لأنه يحتوي على أطراف الأعصاب.والله واسع عليم. فإذا نضج الجلد فقد الانسان الإحساس، لذلك يعاقب الله سبحانه وتعالى يوم القيامة الكفار وأهل النار بتبديل جلودهم مرات ومرات حتى لا يفقدوا الإحساس.وتجدر الإشارة هنا إلى أن العالم التايلندي (تاجاتات تاجسون) لما سمع هذه الآية الكريمة، وترجم له معناها، وقف أمام لفيف من أساتذة الطب بالمؤتمر الطبي الثامن المنعقد بالسعودية وقال هذه الكلمات: إنّني أؤمن أن كل شيء ذكر في القرآن منذ أكثر من 1400 عام ا لابد أن يكون صحيحاً، ويمكن إثباته بالوسائل العلمية، وحيث إن النبي لم يكن يستطيع القراءة والكتابة، فلابد أن محمداً رسول جاء بهذه الحقيقة.. لقد بعث إليه هذا عن طريق وحي من خالق عليم بكل شيء.. هذا الخالق لابد أن يكون هو الله.. ولذلك فإنني أعتقد أنه حان الوقت لأن
أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله




قال الله سبحانه وتعالى( ( وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ( 80 )الانبياء )وهي الدروع واختصَّ الله ا لنبي داود عليه الصلاة السلام وعلى جميع لانبياء والمرسلين بأن علَّمه صناعة الدروع ؛ لتحمي المحاربين مِن وَقْع السلاح فيهم، فهل أنتم شاكرون نعمة الله عليكم حيث أجراها على يد عبده النبي  داود عليه الصلاة والسلام وعلى جميع لانبياء والمرسلين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق