السبت، 9 يناير 2016

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )قال الله سبحانه وتعالى( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب) في الكتاب، قال: الكتاب أي جنس الكتاب الذي ينزله الله على أنبيائه ومن ضمنها التوراة والإنجيل   والقرءآن . أيها الأخوة الكرام، لابد من وقفةٍ عند الأحكام الشرعية المستنبطة من هذه الآية الكريمة. الحكم الأول: البعض يفسر الاية بانها نزلت في أحبار أهل الكتاب، والحق أنها تعني كل من يكتم العلم إلى يوم القيامة، كل عالم يعرف الحكم الشرعي ويكتمه خوفاً أو طمعاً تنطبق عليه هذه الآية، فلذلك أمانة العلم أمانة كبيرة جداً،  أنا لا أبالغ إذا قلت: إن أكبر مصيبة تصيب المسلمين أن تهتز مثلهم العليا، وأعداء الدين لا يعنيهم شيء أكثر من أن يهزوا هذه المثل العليا، والإنسان إذا فقد المثل الأعلى انتهى، يضيع، والمثل الأعلى حقيقةٌ مع البرهان عليها.قال تعالى:﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾[ سورة البقرة : 160] أي رجعوا عن الكتمان وبينوا، هذا ماذا يعطينا؟ يعطينا أنك إذا كنت على خطأ، إذا كنت منحرف العقيدة ثم بدت لك الحقيقة، ما الذي يكفر عنك ذنبك؟ أن ترجع إلى الصواب، وأن تعلن هذا الرجوع،لذلك هناك فضيلة قلما ينتبه إليها أحد، ما هذه الفضيلة؟ الرجوع إلى الحق، لا تأخذك العزة بالإثم، قل: كنت مخطئاً، قل: هذه غابت عن ذهني، استغفر ربك من كل عقيدة فاسدة، وعد إلى الصواب، ولا تخش لومة لائم، أما هؤلاء الذين يصرون على أخطائهم الشنيعة، حفاظاً على مكانتهم فإنهم ساء ما يفعلون، لا تعلم أنت حينما تعود إلى الحق وترجع إليه كم يرفعك الله عنده إلى أعلى عليين، لا تخشَ الفضيحة، لا تخش أن يقول الناس: كان مخطئاً، إذا قال الناس: كان مخطئاً وعاد إلى الصواب هذا أفضل ألف مرة من أن تركب رأسك وتبقى على الخطأ. : ليس العار فقط أن تخطئ ولكن العار أن تبقى مخطئاً، ليس العار فقط أن تجهل لكن العار أن تبقى جاهلاً، ليس العار فقط أن تنحرف ولكن العار أن تبقى منحرفاً، وما دام القلب ينبض فباب النجاة مفتوح، باب التوبة مفتوح، باب التصحيح مفتوح، ان شاء الله .اخوتي استغفروالله العظيم وتوبو اليه قبل فوات الاوان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ياقوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد .قال الله سبحانه وتعالى( هل ينظرون الاان تاتيهم الملائكه اوياتى ربك او ياتى بعض ءايات ربك يوم ياتى بعض ءايات ربك لاينفع نفسا ايمانها لم تكن ءامنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا قل انتظرو انا منتظرون(158)الايات التي وعد الله سبحانه وتعالى بها كثيرة منها: 1_ ياجوج وماجوج2_ ونزول النبي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى جميع الانبياء والمرسلين3_ وخروج الدابة عليه الصلاة والسلام وعلى جميع الانبياء والمرسلين4_ والصاعقة مثل صاعقة عاد وثمود 5_ وحجارة سجيل 6_والمسخ7_ والخسف8_ يصبح الماء غور9_ والنجم الطارق10_ والنهار سرمد الى يوم القيامة 11_اليل سرمد الى يوم القيامة 12_طلوع الشمس من مغربها )زورو صفحتنا على الفيس بك القرءآن المصدر الوحيد للتشريع فقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق