الخميس، 7 يناير 2016

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى((( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النساء:25)و بعد اطلاعنا وجدنا أن تفسير الآية بالتالي.: ((.. فإذا تزوجن وأتين بفاحشة الزنى فعليهن من الحدِّ نصف ما على الحرائرالمتزوجات ..)) فإذا كان الحد على الحرائر هو الموت رجمـًا, وإذا كانت عقوبة من ارتكب فاحشة من ملك اليمين الامة هو نصف ما على الحرائر, فكيف تكون عقوبة ملك اليمين نصف تلك العقوبة (نصف موتة) يتبين من الاية الكريمة ان حد المتزوج والمتزوجه و الغير متزوجه والغير متزوج ان زنو هو الجلد 100 جلدة وحد الامة المتزوجه ان زنت هو 50 جلدة .ا كما بين الله سبحانه وتعالى( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. )لبعض يلبس الحق بالباطل ويستدل بقول الله سبحانه وتعالى(ماتاكم الرسول)للعلم ان الله اتا الرسول الكتاب وامره بالحكم به فقط قال الله سبحانه وتعالى( كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا (101) وقوله ( وقد آتيناك من لدنا ذكرا ) يقول تعالى : وقد آتيناك من عندنا ذكرا يتذكر به ويتعظ به أهل العقل والفهم ، وهو هذا القرآن الذي أنزله الله على رسوله ، فجعله ذكرى للعالمين ،قال الله سبحانه وتعالى( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم 52 )ولقد امرنا الله باتباع كتابه وللعلم ان السنه لله وليس للرسول بدليل قول الله سبحانه وتعالى (سنت الله85غافر)نستدل ان حديث السنة والشيعه باطل وقول الله هو الحق قال الله سبحانه وتعالى ((وهذا كتاب انزلنا ه مبارك فتبعوا واتقوا لعلكم ترحمون)155الانعام.قال الله عن كتابه القرءآن الكريم (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ 89النحل)( وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ111يوسف ) (ولقد ضربنا للناس في هذ القرءان من كل مثل34النور)( اولم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب 51العنكبوت) القرءان الكريم فيه كل شىء الصلاة واوقاتها وعدد ركعاتها وايضا الحج والزكات ومقدارها ووقتها وكل شىء موجود في كتاب الله القرءان الكريم وهو المصدر الوحيد للتشريع فقط ويقول ان الرجم قد نسخ من كتاب الله سلام عليكم اخي ارجو منكم ان لاتتبعو الهوى لانه يضلكم عن سبيل الله لوكان الرجم في كتاب الله ثمه نسخه الله كماتزعمون لكان لان توجد ايتان في كتاب الله اية ناسخة واية منسوخه واعطيك مثال:قوله تعالى :يا ايها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك لعلكم تتقون * أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً او على سفر فعدةٌ من أيام اخر* ((وعلى الذين يطيقونه فديةُ طعام مسكين ))فمن تطوع خيراً فهو خيراً له وان تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون *وقولة تعالى :شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ((فمن شهد منكم الشهر فليصمه ))ومن كان مريضاً او على سفر فعدة من ايام اخر.فقد نسخ الله سبحانه وتعالى الاية السابقة بالاية الاخرى .البعض يلبس الحق بالباطل ويستدل بقول الله سبحانه وتعالى((الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ )تفسير المحصنات لها معنيان في القرآن الكريم المحصنة المتزوجه والمحصنة التي حفظت فرجها كما بين الله سبحانه وتعالى في مريم بنت عمران سلام عليها التي احصنت فرجها .ان تفسير قول الله سبحانه وتعالى(((فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ))الآية تتحدث عن الاقتران و نكاح ما ملكت اليمين. ثم بعد ذلك تذكر وضع ما ملكت اليمين في حال الإحصان و أنهن إذا أحصن ثم أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على ;المحصنات من العذاب. أن المقصود هو الحرة المتزوجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق