الخميس، 7 يناير 2016

 بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى({وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} [سورة العنكبوت:12-13]. كما يقول القائل: "افعل هذا وخطيئتك في رقبتي"، قال الله تكذيبا لهم: {وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} أي: فيما قالوه إنهم يحملون عن أولائك خطاياهم، فإنه لا يحمل أحد وزر أحد، قال الله تعالى: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [سورة فاطر:18]، وقال تعالى: {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا. يُبَصَّرُونَهُمْ} [سورة المعارج:10-11]. وقوله: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}: إخبار عن الدعاة إلى الكفر والضلالة أنهم يوم القيامة يحملون أوزار أنفسهم، وأوزارًا أُخَر بسبب مَنْ أضلوا مِنَ الناس، من غير أن ينقص من أوزار أولائك شيئاً، كما قال تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} الآية [النحل: 25].: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة والله يضاعف والله واسع عليم ، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً، وَمَنْ دعا إلى ضلالة كان عليه مِنَ الإثم مثل آثام مَنِ اتبعه إلى يوم القيامة، من غير أن ينقص من آثامهم شيئاً)) وليس كما يفسرها البعض بحديثهم الباطل (ذَبه براس عالم وطلع منها سالم )وهو قول باطل . السنه يقولون بان العالم ان اصاب له اجران وان اخطاء له اجر وهو قول باطل وخير دليل قول الله سبحانه وتعالى(قال الله سبحانه وتعالى(يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)امر الله نبيه بعدم اتباع الهوى واتباع كتاب الله والحكم به قال الله سبحانه وتعالى(: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)صراطي مستقيما )يعني القرءآن الكريم فعليكم اتباعه وترك الكتب الباطله والروايات وائمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق