الاثنين، 19 أكتوبر 2015


بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه  وتعالى(وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )99سورة البقرة.
والمعنى أن الآيات التي أانزلها  الله سبحانه وتعالى  على النبي محمد  اللهم صل على النبي محمد وعلى جميع الانبياء والمرسلين سلام عليهم اجمعين بينه وظاهرة أمام الكفار ليست محتاجة إلي دليل .. فرسول الله صلى الله عليه سلام عليه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين الذي كان امي لم يقرأ ولايكتب  .. كيف يستطيع ان ياتي بالقرءآن من نفسه كما يزعم البعض اعلمو اخوتي ان القرءآن الكريم هو تنزيل من رب العالمين  .. هذه معجزة ظاهرة لا تحتاج إلي دليل .. ورسول الله صلى الله عليه وسلام عليه الذي لا تغريه الدنيا كلها .. ليترك هذا الدين مهما أعطوه .. دليل على أنه صاحب مبدأ ورسالة  من الله .. ورسول الله صلى الله عليه وسلام  عليه الذي يخبر بقرآن موحى من ا الله  عن نتيجة حرب ستقع بعد بضع سنوات .. ويخبر الكفار والمنافقين بما في قلوبهم ويفضحهم .. ويتنبأ بأحداث قادمة وبقوانين الكون .. وغير ذلك مما احتواه القرآن المعجز  من كل شىء ومنها أنواع الإعجاز علميا وفلكيا وكونيا .. كل هذه آيات بينات يتحدى القرآن بها الكفار .. كلها آيات واضحة لا يمكن أن يكفر بها إلا الذي يريد أن يخرج عن منهج الله، ويفعل ما تهواه نفسه .. إن الإعجاز في الكون وفي القرآن وفي رسول الله صلى الله عليه وسلام عليه.. كل هذا لا يحتاج إلا لمجرد فكر محايد .. لنعرف أن هذا القرآن هو من عند الله ملئ بالمعجزات لغة وعلما .. وإنه سيظل معجزة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق