الجمعة، 25 مارس 2016

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى({يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }  )الأية واضحة فالله وجه خطاب الأية إلى الناس كافة لقوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ....فالناس هنا لم يبين الله سبحانه وتعالى ولم يحدد جنس الناس أو عرقهم أو لسانهم أو عقيدتهم أو دينهم فهذا خطاب موجه لكافة الناس على إختلاف لونهم وألسنتهم وأديانهم البعض يفسر الاية تفسير باطل والصح هو ان التقوى لاتحصل الاباتباع دين الله الاسلام  ان الإسلام  هو دين الله وهو دين ابينا ادم سلام عليه وهو دين كافة الانبياء والمرسلين ولقد نسخ الله الحكم بالتوراة ولانجيل وامر بالحكم بكتاب الله القرءآن الكريم فقط  وامر الناس كافة باتباع دين الله الاسلام فقط  ولذلك قال تعالى: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران:85]وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً) [النساء:47] وقال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً) [المائدة: من الآية3] وغير ذلك من الآيات التي تدل على أن الله تعالى لا يقبل عمل من كان غير مسلم وانه في الاخرة من الخاسرين وأن الله دعا أهل الكتاب إلى ذلك، فأهل الكتاب مأمورون بترك دينهم واعتناق دين الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق