الاثنين، 15 يونيو 2015

بسم الله الرحمان الرحيم قال الله سبحانه وتعالى( القصص - الآية 51۞ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)الله سبحانه وتعالى وصل لنا كتابه القرءآن العظيم وحفظه كما قال الله سبحانه وتعالى (( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ، قال في آية أخرى( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ) والباطل: إبليس وجنوده( مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ)لافي وقته ولافي المستقبل  فأنـزله الله ثم حفظه، فلا يستطيع إبليس وجنوده أن يزيد فيه باطلا ولا ينتقص منه حقا، حفظه الله من ذلك.واوصله لنا قال الله سبحانه وتعالى (يونس - الآية 35قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)( 35 )   قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: هل مِن شركائكم مَن يرشد إلى الطريق المستقيم؟ فإنهم لا يقدرون على ذلك، قل لهم: الله وحده يهدي الضال عن الهدى إلى الحق. أيهما أحق بالاتباع: مَن يهدي وحده للحق أم من لا يهتدي لعدم علمه ولضلاله، وهي شركاؤكم التي لا تَهدي ولا تَهتدي إلا أن تُهدَى؟ فما بالكم كيف سوَّيتم بين الله وخلقه؟ وهذا حكم باطل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق