السبت، 28 فبراير 2015

الاعجاز العلمي لحمل الجنين وفطامه
في الآية إعجاز آخر وهو قوله ((وحمله وفصاله ثلاثون شهراً)) وفي الآية الاخرى قال تعالى: (( وفطامه في عامين))
وهنا من خلال دراسة تفسير الايتين وما استنتجه علماء المسلمين من كون فطام الولد يكون في عامين أي ترضعه أمه أربعة وعشرين شهراً أما الآية الأولى فالحمل والفصال في ثلاثين شهراً فيكون الفرق ستة أشهر وبالتالي فقد تحددت فترة الحمل المنتجة لجنين طبيعي قادر على الحياة بحوالي ستة أشهر على الرغم من كون الجنين ينهي أهم تشكلات أعضائه في نهاية الشهر الرابع أي عند نهاية مرحلة المضغة فتصبح مخلقة وهذا يدلنا على اكتمال أعضائه بشكل يمكن أن يتابع فيه الحياة عند نهاية الأسبوع 22 أي في نهاية الشهر السادس وهو ما أراده ربنا بقوله ( ثم أنشاناه خلقا آخر) أي أن هناك فترة بعد بث الروح لها أهمية في اكتمال تصنع الانسان بحيث تتوالف الروح مع الجسد ويصبح كاملا يمكن الحياة وهي مرحلة كاملة فيها تتمة التشكل أوردها ربنا بالاية السابقة الذكر وبربط الآيات ببعضها تكون مدتها شهرين وهذا فعلاً ما أثبته العلم الحديث حيث الجنين يعتبر خديجا أي يحتاج لبعض العناية الخاصة ولكنه يستطيع الحياة في حال ولادته في نهاية الشهر السادس والكثير منهم ينجو ويتابع حياته وكثيراً ما نسمع عن أطفال يقال لأحدهم (طفل سبيعي )لأنه ولد لسبعة أشهر وهذا بحد ذاته إعجاز رباني دقيق في كون الجنين قبل خروجه للدنيا يحتاج جسده للتوا لف مع روحه فترة هي هذين الشهرين ثم يتابع حياته كطفل طبيعي إن شاء الله ..... هذا ما اثبته العلم الحديث .. في انه اثبته القران الكريم منذ اكثر من 1400 سنة .....
اتقوا الله يا علماء .. قال الله سبحانه وتعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء) قال الله سبحانه وتعالى ( وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا 85الاسراء ).... سبحان الله رب العالمين والحمد لله رب العالمين وتبارك الله رب العالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق