الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

قال الله سبحانه وتعالى (  يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ﴾ (النساء/59)،      )اختلف المفسرون في المقصود من أولي الأمر في الآية المباركة، وقد نقل العيني في شرح صحيح البخاري من الأقوال أحد عشر قولا (عمدة القاري ج18 ص176)، أما النووي فقال في شرحه لصحيح مسلم:
"قال العلماء: المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم، وقيل: هو العلماء، وقيل: الأمراء والعلماء، (شرح صحيح مسلم ج12 ص223، وللمزيد راجع: سنن الدارمي ج1 ص72، المستدرك للحاكم ج1 ص123، فتح الباري ج13 ص99، تفسير الطبري ج4 ص150 – 153، ومجمع البيان ج3 ص100)

أما العلماء والمفسرون الشيعة فقد اتفقت الكلمة على اسماء سموها ماانزل الله بها من سلطان قال الله سبحانه وتعالى (ماتعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم وءاباؤكم ماانزل الله بها من سلطان ان الحكم الالله امر الاتعبدو الااياه ذالك الدين القيم ولاكن اكثر الناس لايعلمون ) 40من سورة يوسف عليه الصلاة ولسلام وعلى جميع الانبياء ولمرسلين . والصح هو ان تطيع من يحكم بكتاب الله و يتبع كتاب الله القرءآن  فقط  ودينه الاسلام  وعند الاختلاف يجب الرجوع الى كتاب الله القرءآن الكريم فقط لان الرسول قد توفى وللعلم ان الرسول ليس له حكم بغير ما انزل الله وهو الكتاب فقط وقد امر بالحكم بكتاب الله فقط.اما من لايحكم بكتاب الله فهو كافر ويجب عدم طاعته .زورو صفحتنا على الفيس بك بيان كتاب الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق