الاثنين، 31 أغسطس 2015

بسم الله الرحمان الر حيم قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَـهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ (82)النمل  )تفسيرها الدابة هي انسان ميت يخرجه الله من الارض وهو الرسول محمد اللهم صل على النبي محمد وعلى جميع الانبياء والمرسلين وسلام عليه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين كما قال الله سبحانه وتعالى﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )85القصص اما مكان خروج الدابة:فهو قبر النبي محمد ان شاء الله *وليس كما يفسرها البعض مثال: تفسيرها من قبل الدجال محمد ناصر اليماني بانها الرسول عيسى ابن مريم سلام عليه وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين فهو تفسير باطل بدليل ان النبي عيسى  رافعه الله الى السماء   اما تفسيرها عند الشيعه يفسرونها  بانها على اوبانها المهدي اما تفسيرها عند السنة  وهذه بعض أقوالهم في ذلك:
قال القرطبي: أول الأقوال أنها فصيل ناقة صالح ، وهو أصحها والله أعلم. واستشهد لهذا القول بما رواه أبو داود الطيالسي عن حذيفة بن أسيد قال : ذكر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الدابة..... ( فذكر الحديث وفيه ) ( لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام) وموضع الشاهد قوله ( ترغو ) والرغاء إنما هو للإبل ، وذلك أن الفصيل لما قتلت الناقة هرب ، فانفتح له حجر ، فدخل في جوفه ثم انطبق عليه فهو فيه حتى يخرج بإذن الله عز وجل. وترجيح القرطبي لهذا القول فيه نظر ، لأن الحديث الذي استند إليه في سنده رجل متروك، وكذلك جاء في بعض كتب الحديث لفظ ( تدنو ) و ( تربو) بدل ( ترغو) كما في المستدرك للحاكم.
القول الثاني : أنها الجساسة المذكورة في حديث تميم الداري رضي الله عنه في قصة الدجال . وهذا القول منسوب إلى عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.
وليس في حديث تميم ما يدل على أن الجساسة هي الدابة التي تخرج آخر الزمان ، وإنما الذي جاء فيه أنه لقي دابة أهلب كثيرة الشعر فسألها : ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة.
وسميت بالجساسة لأنها تجس الأخبار للدجال.
القول الثالث : أنها الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعتها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. وهذا القول نسبه القرطبي إلى ابن عباس رضي الله عنهما منقول من كتاب النقاش ، ولم يذكر له مستندا في ذلك وذكره الشوكاني في تفسيره.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق